x
أطفال الأنابيب






الإيمبريوسكوب (Embryoscope)

نحن نحرص على متابعة كل التطورات والتقنيات الحديثة المثبتة فعاليتها في علاج أطفال الأنابيب، لنتمكن من تقديم خدمة بمعايير عالمية لمرضانا والحفاظ على نسب النجاح المتزايدة. ويُعتبر “الإيمبريوسكوب” من أهم التطورات في السنوات الأخيرة، وقد كنّا أول مركز في بورصة يستخدم هذه التقنية بنجاح. مع الإيمبريوسكوب، بدأ عهد جديد في علاجات أطفال الأنابيب.

الإيمبريوسكوب لا يتيح لنا فقط اختيار أفضل الأجنة التي تم تطويرها في مختبر الأجنة، بل يؤمن أيضاً بيئة مستقرة وآمنة أكثر لنمو الأجنة، مما يساهم في رفع معدلات الولادات الحيّة.

استخدام الإيمبريوسكوب يتطلب خبرة ومعرفة متخصصة. فريقنا يمتلك خبرة واسعة في التقييم المورفو-كينتيكي، والذي يختلف تماماً عن التقييم الكلاسيكي للأجنة، ويستخدم هذه التقنية بكفاءة عالية.

ما هو الإيمبريوسكوب؟

الإيمبريوسكوب هو نظام يُستخدم في مختبرات الأجنة لمراقبة تطور الأجنة على مدار الساعة، بينما تُحفظ في بيئة آمنة ومحكمة للنمو.

في عملية أطفال الأنابيب، يتم متابعة الأجنة داخل حاضنات خاصة تُحاكي رحم الأم. وللتأكد من تطور الأجنة، يتم إخراجها يوميًا من هذه الحاضنات وفحصها تحت المجهر. هالفحوصات ضرورية لاختيار أفضل جنين لزيادة فرص الحمل، لكن رغم أن بيئة المختبر مجهّزة بشكل مثالي، إلا أن نقل الأجنة إلى الخارج بشكل متكرر ممكن يعرّضها للضرر. كما أن أي تغييرات تحدث خارج أوقات الفحص لا يمكن ملاحظتها.

أما الإيمبريوسكوب، فهو يختلف عن الحاضنات التقليدية بوجود كاميرا داخلية تراقب الأجنة باستمرار. هاي الكاميرا تلتقط صورًا للأجنة كل 15 دقيقة من 7 زوايا مختلفة، وبتتحول هالصور لفيديو بيتم تخزينه على الكمبيوتر. بهالطريقة، يمكن متابعة تطور الأجنة لحظة بلحظة بدون الحاجة لإخراجها من بيئتها، وبدون تفويت أي لحظة مهمة من نموها.

لذلك، يعتبر الإيمبريوسكوب أداة فعّالة جدًا في تحسين جودة الأجنة المختارة وزيادة فرص الحمل مقارنة بالحاضنات التقليدية.

ما هي فوائد الإيمبريوسكوب؟

اختيار الجنين الصحيح يلعب دورًا حاسمًا في زيادة فرص الحمل، ومراقبة تطور الجنين أمر أساسي لذلك. نمو الأجنة سريع جدًا وقد يتغير خلال ساعات قليلة. في الأنظمة التقليدية، كان لا بد من إخراج الأجنة من الحاضنات التي تعمل بدرجة حرارة 37 مئوية، مع نسب معينة من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين، وفحصها بالمجهر بفترات متقطعة. هالعملية ممكن تأثر على جودة الأجنة بسبب تعرّضها المتكرر للبيئة الخارجية.

لهيك، من الصعب في الحاضنات التقليدية متابعة كل مراحل تطور الجنين، وكان يتم تقييم الأجنة فقط بناءً على الصور اللحظية تحت المجهر.

أما الإيمبريوسكوب، فهو نظام حاضنة حديث يسمح بمتابعة الأجنة دون إخراجها من بيئتها، مما يوفر ظروفًا مثالية وآمنة لنمو الأجنة، وبفضل نظام الكاميرا، يساعد الأخصائيين في اختيار الجنين الأفضل بدقة عالية.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد الإيمبريوسكوب في كشف بعض المشكلات اللي ما يمكن ملاحظتها بالفحص التقليدي، مثل الأجنة التي تنقسم ببطء، أو تنقسم بشكل غير طبيعي (مثل الانقسام لثلاث خلايا مباشرة أو ظهور عدة نوى داخل الخلية). هالأشياء ممكن تقلل من فرص الحمل، والإيمبريوسكوب بيساعد في استبعاد هاي الأجنة من البداية

● حتى اليوم، تم جمع كمّ كبير من البيانات حول الأجنة التي تمت متابعتها باستخدام الإيمبريوسكوب، ومن خلال تحليل هذه البيانات، تم اكتشاف الكثير من المعلومات الجديدة عن تطوّر الأجنة.

وفي الفترة الأخيرة، بدأت تقنيات الذكاء الاصطناعي تُستخدم أيضًا في أنظمة اختيار الأجنة، حيث يُعمل على تطوير أنظمة تتيح اختيار الجنين بشكل تلقائي بالكامل عبر الحاسوب.

● خلال مراحل تطوّر الأجنة، يتم منع تعرّضها للضوء الأبيض بشكل تام.

● يمكن تحديد أوقات انقسام الأجنة بدقة عالية، ويُستخدم هذا التوقيت كعامل مهم في اختيار الجنين الأنسب.

● توفير ظروف ثابتة لنمو الجنين، والتي تُحاكي بيئة الرحم، يضمن حماية الأجنة بأعلى مستوى ممكن.

● الهواء داخل الجهاز يتم تنقيته باستمرار بفضل نظام الفلاتر، مما يحافظ على نظافة البيئة المحيطة بالأجنة.

● بما أن تطوّر الجنين يُسجّل على شكل فيديو عبر نظام الحاسوب، يمكن إعادة مشاهدة مراحل التطوّر أكثر من مرة، وحتى من قبل عدة أخصائيين في الوقت نفسه لتقييم مشترك ودقيق.

● ونتيجة لكل ذلك، فإن استخدام الإيمبريوسكوب يساهم بشكل كبير في رفع فرص النجاح وحدوث الحمل.

● كما يُساهم جهاز الإيمبريوسكوب، من خلال البيانات المتعلقة بجودة الأجنة، في مساعدة اختصاصيي الأجنة وأطباء أطفال الأنابيب على تحديد اليوم الأنسب لإجراء عملية نقل الجنين.

لمن يُنصح باستخدام الإيمبريوسكوب؟

نوصي بشكل خاص باستخدام الإيمبريوسكوب للمرضى الذين يعانون من:

  •  حالات الإجهاض المتكررة،
  •  ضعف مخزون المبيض بسبب التقدم في العمر،
  • فشل متكرر في محاولات أطفال الأنابيب السابقة.

كما نستخدم الإيمبريوسكوب بشكل خاص لتحديد التوقيت المناسب لأخذ خزعة (بيوبسي) لدى المرضى الذين سيُجرى لهم تحليل جيني. حيث أن إجراء خزعة من طبقة “التروفكتوديرم” يتطلب وصول الجنين إلى مرحلة معينة من التطور (البلستوسيت). وبدلًا من إخراج الجنين بشكل متكرر للفحص، يمكننا متابعة تطوره بدقة داخل الإيمبريوسكوب وتحديد اللحظة المثلى لأخذ العينة بطريقة أكثر أمانًا.

وبما أن الإيمبريوسكوب يوفر بيئة مستقرة جدًا لنمو الأجنة، ويساعد في اختيار أجنة أكثر صحةً وفرص حمل أعلى، فإننا نوصي باستخدامه لجميع مرضانا.

ما هي تكلفة استخدام الإيمبريوسكوب؟

في تطبيقات الإيمبريوسكوب، يتم استخدام أطباق “بيترى” خاصة لزراعة الأجنة. بالإضافة إلى ذلك، تتم صيانة جهاز الإيمبريوسكوب بشكل دوري من قِبل فريق تقني يأتي من خارج البلاد. كما تُحفظ صور ومعلومات الأجنة الخاصة بالمرضى باستخدام نظام برمجي خاص، وتُجرى عليه تحديثات دورية من قبل الشركة المصنعة.

كل هذه العمليات تُشكّل تكلفة إضافية، ولهذا السبب لا يُستخدم الإيمبريوسكوب في العديد من مراكز أطفال الأنابيب نظرًا لارتفاع تكلفته.

وبحسب القوانين والأنظمة المعمول بها، لا يمكننا مشاركة “تكلفة استخدام الإيمبريوسكوب” بشكل مباشر هنا.

للحصول على معلومات مفصّلة أو لحجز موعد، يمكنكم التواصل معنا في أي وقت عبر الرقم: 0224 251 5000 أو من خلال واتساب على الرقم: 0530 886 52 63

X