التلقيح الاصطناعي (التّطعيم)
ماهو التّلقيح الاصطناعي؟
التّلقيح الاصطناعي (التطعيم) هو علاج نمو البويضات للمرأة ومراقبة البويضات وتكسير البويضة التي تصل إلى الحجم الكافي و عملية إدخال الحيوانات المنوية المأخوذة من الذكر إلى رحم المرأة أثناء فترة الإباضة. هذا العلاج مناسب لمن يعانون من اضطرابات الإباضة و يمكن التوصية بهذا العلاج للأزواج الذين يعانون من مشاكل في تمرير خلايا الحيوانات المنوية عبر الرحم إلى الأنابيب وتخصيب خلية البويضة.
على من يتم التطعيم؟
المرضى الذين يعانون من عدم كفاية عدد الحيوانات المنوية
المرضى الّذين يعانون من اضطرابات في الانتصاب
المرضى الّذين يعانون من القذف إلى الوراء (القذف في المثانة في الاتجاه المعاكس بدلاً من فم القضيب)
المريضات اللاتي لديهن أجسام مضادة تدمر خلايا الحيوانات المنوية
مرضى اضطرابات الإباضة
مرضى العقم غير المبرر
من أجل تطبيق التطعيم يجب أن يكون أنبوبًا واحدًا لدى المرأة على الأقل مفتوحًا ويجب أن يكون عدد الخلايا المنوية وحركتها وتشكلها
(النسبة المئوية للحيوانات المنوية ذات المظهر الطبيعي) ضمن الحدود التي يمكن تلقيحها.
فترة التحضير للتطعيم
خلال فترة التطعيم يتم إعطاء الأدوية الخارجيّة لتحفيز المبايض. الهدف من هذه الأدوية هو توفير بصيلات صحية (البنية التي تحتوي
على خلايا البويضة) في المبايض.
مراقبة نمو البويضة
يتم تتبع نمو البويضات عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية وتحليل الهرمونات. يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية
المعروف أيضًا باسم USG في تتبع حجم خلية البويضة. يعد تتبع حجم البيوضات مهمّاً للغاية في العلاج وذلك لأنه عندما يكون حجم
البصيلة حوالي 17-18 مم تكون البويضة جاهزة للانشقاق. في تحليل الهرمونات يتم قياس هرمون الاستروجين و LH. تشير الزيادة في
هرمون الاستروجين إلى النمو الصحي للبصيلات. بالإضافة إلى ذلك يزداد هرمون LH بشكل مفاجئ خلال فترة الإباضة مما يتسبب
في تشقق الجريب وإطلاق خلية البويضة. بعد مرور خلية البويضة المحررة في الأنابيب يتم تخصيبها بواسطة خلايا الحيوانات المنوية.
تعد عمليّات القياس هذه أمر مهمّ للغاية في مرحلة التّتبع حيث أن الزيادة غير المتوقعة في هرمون LH قد تسبب تشقّق مبكرًا للبويضة
وعدم القدرة على التّطعيم.
تكرار المتابعة
تبدأ المريضة بتناول الأدوية خلال 3-5 أيام من الحيض. يتم تعديل الجرعة ببدء اختبارات USG والفحوصات الهرمونية في الأيام 8-9
وبعد ذلك تستمر المتابعة كل يوم.
كيف يتم تحديد موعد الإباضة؟
عندما يصل حجم الجريب إلى 18-20 ملم في USG يتم تشقيها عن طريق إعطاء هرمون HCG من الخارج بمساعدة بواسطة الحقن.
يتسبب هذا الهرمون في تكسير الجريب وإطلاق البويضة.
مع الاقتراب من فترة الإباضة لا ينبغي استخدام مسكنات الألم إلا عند الضرورة القصوى. تؤثر العديد من مسكنات الألم سلبًا على
الإباضة.
من الممكن الاستمرار بالحياة الجّنسية بشكل طبيعي خلال فترة تلقي العلاج.
إذا كان لديك دواء تستخدمه بانتظام فيرجى إبلاغ الطّبيب قبل بداية العلاج.
يجب عدم استخدام أي دواء بدون مراجعة الطّبيب.
يجب تجنّب الأشعّة (الأشعة السينية على سبيل المثال).
زمن التّطعيم
يتم تمرير عينة الحيوانات المنوية المأخوذة من الذكر في يوم التطعيم من خلال سلسلة من العمليات بحيث يتم فصل خلايا الحيوانات
المنوية التي من المرجح أن تخصب البويضة وحقنها في الرحم بمساعدة قنية بلاستيكية تسمى القسطرة.
التطعيم هو إجراء غير مؤلم ولا يتطلب تخديرًا.
متوسط المدة 10-15 دقيقة.
يمكن إعطاء أدوية إضافية لدعم بطانة الرحم في يوم التطعيم.
من الممكن مغادرة العيادة فوراً بعد الانتهاء من الإجراء.
لن يكون هناك حاجة لوضع أي قيود على الحياة الجّنسية بعد العمليّة.
يجب إبلاغ الطّبيب في حال مواجهة نزيف غير متوقّع من المهبل.
أخطار العلاج
في الحمل المتعدّد: نظرًا لأن الأدوية المستخدمة في التطعيم قد تسبب نمو أكثر من جريب واحد في المبايض فسيكون هناك زيادة في معدل الحمل المتعدد.
متلازمة فرط التحفيز: يمكن للمبيضين في بعض الأحيان أن يستجيبوا بشكل مفرط للأدوية المستخدمة مما قد يسبب تضخم فيها، وفي
بعض الحالات الشديدة وقد يسبب ذلك في بعض الأحيان النّادرة تركم للسوائل في البطن.
عدم استجابة المبايض للأدوية المستخدمة: من الممكن في بعض الحالات النادرة عدم استجابة المبيضان بشكل كافٍ للأدوية المستخدمة
مما يؤدي إلى عدم إجراء التطعيم في ذلك الشهر.
الانكسار المبكر للجريب: من الممكن حدوث انكسار أو تشقق مبكر في الجريب نتيجة الارتفاع غير المتوقع لهرمون LH مما يؤدي إلى
عدم إجراء التطعيم في ذلك الشهر.
احتمالات النّجاح
تتراوح نسبة النّجاح في علاج التّطعيم من 15-20%. إذا كان عدد الحيوانات المنوية للشريك الذكر ضمن الحدود الطبيعية وكانت
القنوات لدى المرأة سليمة فقد ترتفع هذه النّسبة إلى 50٪ بعد عدة محاولات في عام. يوصى بإجراء عمليّة التّلقيح الاصطناعي في حال
عدم النّجاح بعد 3-4 دورات.
ما أسباب عدم نجاح التطعيم؟
على الرغم من تكوين البويضة وتحديد وقت التكسير في علاج التطعيم ، يجب أن يصل الحيوان المنوي المعطى إلى البويضة ويخصبها ، ويجب أن يتشكل الجنين في الأنبوب ، ويجب أن يتقدم الجنين الناتج ويلتصق بالرحم. المشاكل التي ستحدث في واحدة أو أكثر من هذه المراحل ستؤدي إلى فشل التطعيم.
فروعنا حيث يمكنك الحصول على خدمات ذات صلة