الموجات فوق الصوتية
يعتبر تطبيق الموجات فوق الصّوتية من أهم مراحل الفحوصات في الاجتماع الأول، ويتم تطبيقه في اليوم الثالث من فترة الحيض. يتم تفضيل الموجات فوق الصوتية المهبلية عن الموجات فوق الصوتية في منطقة البطن وذلك لتقديمها نتائج بصورة أفضل بكثير و لا تسبب أي ضرر وتستغرق ما يقارب الـ 10 دقائق. الغرض من التصوير بالموجات فوق الصوتية القاعدية هو تقييم تناقص قدرة المبيض لدى النساء وخاصة في حالات التقدم في السن. السّبب في ذلك يعود إلى تقييم قدرة المبيض وهو العامل الأكثر أهمية والأكثر فاعلية في خطة العلاج للمرضى.
النتائج التي يتم ملاحظتها في التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل في اليوم 3-5 من الحيض هي كما يلي:
شكل وأبعاد وسمك بطانة الرحم:
يتم خلال هذا الإجراء فحص ما إذا كان هناك أي شذوذ في مظهر الرحم (الرحم المزدوج الأورام الحميدة التصاقات في الرحم أورام ليفية حاجز الرحم).
تقييم القنوات:
يتم تقييم وجود أي توسّع (hydrosalpinx) أو تلف القنوات.
تقييم المبايض:
يتم تقييم بنية وحجم المبايض وعدد البصيلات الموجودة والعلاقة بها وبالرحم وما إذا كان هناك كيس فيها. يحدد عدد البصيلات الغارية (بصيلات بأقطار تتراوح بين 2-5 مم) التي يحتوي عليها المبيض. يتم الانتباه أيضًا إلى الأكياس الأخرى التي قد تكون في المبيض أثناء تحديد سعة القدرة.
ماذا يكسف لنا الفحص بالموجات فوق الصوتية؟